وتحدث مانافورت (69 عاماً) أمام المحكمة قبل النطق بالحكم. وقال للقاضي، إنه كان لديه الكثير من الوقت للتفكير بينما كان وراء القضبان في الحبس الانفرادي، وطلب التعاطف معه.
وقال مانافورت للقاضي تي. إس إيليس، "كان العامان الماضيان أصعب السنوات بالنسبة لعائلتي ولي".
وأضاف، أن "القول بأنني أشعر بالإهانة والخجل أقل بكثير (من الواقع)".
كما طلب القاضي من مانافورت دفع تعويضات تتراوح بين 6 و25 مليون دولار، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دولار. وقال القاضي، إن الوقت الذي قضاه مانافورت في السجن منذ أن أدانته هيئة محلفين في أغسطس (آب) سيُحسب في عقوبته.
لكن القاضي عبر عن خيبة أمله من عدم قبول مانافورت المسؤولية المناسبة عن جرائمه.
جدير بالذكر أن تلك التهم لا ترتبط بعمله في حملة ترامب أو التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات.
وشغل مانافورت منصب رئيس حملة ترامب لمدة شهرين في 2016. وأصبح هدفاً للمحققين بعد أن تبين أنه كان من بين مسؤولي حملة ترامب الذين حضروا اجتماعاً في يونيو (حزيران) 2016 في برج ترامب بنيويورك مع "الروس" الذين تردد أنهم شوهوا سمعة منافسة ترامب، هيلاري كلينتون.
وكان الادعاء قد طالب بتوقيع عقوبة السجن ضد مانافورت لمدة تصل إلى 24 عاماً، أي السجن مدى الحياة فعلياً.
وذكرت بلومبرغ، أن مانافورت قد يواجه 10 أعوام إضافية بالسجن عندما يصدر حكم ضده يوم 13 مارس (آذار) في واشنطن في اتهامات بالتآمر تتعلق بعمله مع الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه الموالي لروسيا في الفترة من 2005 إلى 2014.
وتصرف مانافورت بشكل غير قانوني لصالح يانوكوفيتش، وفقاً للادعاء، وحصل على ملايين الدولارات وقام بتبييضها عبر عدد من الدول ولم يسدد ضرائب عليها.
مواضيع: