وتجري الجماعة محادثات في الإكوادور لإنهاء دورها في الصراع. ومنذ بدء المفاوضات في فبراير(شباط) واصلت جماعة جيش التحرير الوطني احتجاز رهائن للحصول على فدى وصعدت من هجماتها بالقنابل في الأسابيع الأخيرة على شركات النفط.
وقال وزير الدفاع لويس كارلوس فيليغاس، إن "الجيش الكولومبي سيتجنب الدخول في مواجهات مع جماعة جيش التحرير الوطني خلال وقف إطلاق النار، لكنه حذر من أنه سيلاحق الجماعة إذا شاركت في أنشطة إجرامية مثل التعدين غير القانوني وتهريب المخدرات".
وأضاف فيليغاس في مقابلة: "سنحترم وقف إطلاق النار بمعنى أننا لن نتعرض لجماعة جيش التحرير الوطني بحثاً عن اتصال أو قتال. نأمل أن يفعلوا الشيء ذاته".
وتابع "مهمتنا في مجال ملاحقة الجريمة ستتواصل في جميع أرجاء البلاد دون استثناء".
ورغم وقف إطلاق النار فإن الطريق للوصول إلى اتفاق سلام نهائي سيكون طويلاً ومعقداً. والمعروف عن جماعة جيش التحرير الوطني أنها متشددة في فكرها ولم يعرف عنها أنها قدمت تنازلات خلال محاولات سابقة للسلام.
مواضيع: كولومبيا