وعلى أثر الاجتماع المغلق الذي عقد في مقرّ الأمم المتّحدة، أكّد المندوب الكويتي لدى المنظّمة الدوليّة منصور العتيبي، أنّ غرينبلات "لم يُعط تفاصيل"، مضيفاً في المقابل أنّه "كان هناك نقاش من جانبنا حول الخطّة".
وأكّد غرينبلات أنّ خطّة السلام لن يتمّ إعلانها إلا بعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية في 9 أبريل وتأليف حكومة جديدة، وهي عملية قد تستغرق أشهراً عدّة.
وشدّد غرينبلات الذي يعمل على الخطّة مع كلّ من غاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، وديفيد فريدمان السفير الأمريكي في إسرائيل، على أنّ هذه الخطّة ستكون مفصّلة في بُعديها السياسي والاقتصادي.
وقال "نعرف تطلّعات الفلسطينيّين والإسرائيليّين، ونحن نعمل في هذا الإطار".
ونقل أحد الدبلوماسيين عن غرينبلات قوله أيضاً، إنّه "عندما ستصبح رؤيتنا علنيّة، لن نرغب في تنفيذها منفردين، وسيكون هناك دور للأمم المتحدة واللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة)".
وأبدت دول مثل الكويت وإندونيسيا وحتى الصين، أسفها لعدم وجود مزيد من العناصر لتدعيم النقاش.
وقالت الكويت "تأسفون لأنّ الفلسطينيين يرفضون أن يرونكم، لكنّ القرارات بشأن (إعلان) القدس عاصمة لإسرائيل وخفض التمويل المتعلّق بهم، لا تُساهم في ذلك".
وقطع الفلسطينيون اتصالاتهم مع البيت الأبيض، بعد أن أعلن ترامب في 2017 اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
مواضيع: