وتستهدف انتخابات اليوم السبت انتخاب 29 من حكام الولايات الستة والثلاثين، والذين يعدون من أقوى الساسة نفوذا في نيجيريا. ويسيطر كثيرون من هؤلاء الحكام على ميزانيات أكبر من ميزانيات دول صغيرة.
وشاب كثير من انتخابات حكام الولايات السابقة أعمال عنف، تضمنت إطلاق نار وخطف عصابات مسلحة صناديق الاقتراع. ومن المتوقع ظهور بعض النتائج يوم الأحد.
وفاز بخاري (76 عاماً) الذي ينتمي لحزب مؤتمر كل التقدميين على عتيق أبو بكر عضو حزب الشعب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي بحصوله على 15.2 مليون صوت مقابل 11.3 مليون صوت لمنافسه، على الرغم من أن نسبة الإقبال كانت 35.6 في المئة فقط.
وقالت جماعة للمراقبة تضم أكثر من 70 جماعة مدنية إن 39 شخصا لقوا حتفهم في أعمال عنف لها صلة بالانتخابات في يوم الانتخابات الرئاسية.
وفي إحدى الحوادث قتلت عصابة بالرصاص جنديين في ولاية ريفرز النفطية بجنوب البلاد، مما أثار مخاوف من وقوع مزيد من أعمال العنف اليوم السبت.
وقال متحدث عسكري يوم الجمعة، إن "القوات المسلحة النيجيرية، كمؤسسة محترفة وذات سمعة طيبة، تود أن تطمئن الناس على عدم شن أي عسكري هجوما انتقاميا".
وقال الجيش إنه سيتعاون مع الشرطة لضمان أن يتمكن الناس من الإدلاء بأصواتهم في "مناخ خال من العنف وانعدام الأمن".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
