وانتشرت على مواقع التواصل نماذج كثيرة من العنف الذي تعرض له الكتالونيون أثناء المشاركة في الاستفتاء، كان أبرزها صورة تلك السيدة المسنة التي يسيل الدم على وجهها نتيجة ضربة تلقتها في العنف الذي شهده يوم التصويت.
لكن ما كان لافتا، بعد كل هذه الدماء ومشاهد العنف التي خيمت على كتالونيا، هو غياب أي انتقاد من المؤسسات الحقوقية في الاتحاد الأوروبي أو حتى المنظمات الحقوقية العالمية التي اعتادت أن تسارع إلى الانتقادات والتنديد بأعمال العنف في مناطق أخرى من العالم.
ورغم كل ما جرى، أصرت الحكومة في كتالونيا على إجراء الاستفتاء وقالت إن نحو 2.26 مليون شخص أدلوا بأصواتهم فيه، وأعلنت أن 90 في المئة منهم صوتوا لصالح الانفصال.
ويمثل هذا نسبة إقبال تبلغ نحو 42.3 في المئة من إجمالي عدد الناخبين في الإقليم والذي يبلغ 5.34 مليون شخص.
وعقب إعلان النتيجة قال رئيس إقليم كتالونيا كارلس بيغديمونت في خطاب متلفز "يا مواطني كتالونيا، لقد كسبنا الحق بأن تكون لدينا دولة مستقلة على شكل جمهورية".
وأضاف "سترسل حكومتي في الأيام القليلة المقبلة نتائج استفتاء اليوم إلى برلمان كتالونيا حيث تترسخ سيادة شعبنا وحتى يتسنى له التصرف وفقا لقانون الاستفتاء".
مواضيع: كتالونيا