ووفق لما أوردته "روسيا اليوم"، قال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه مساء السبت، إن "الجانبين الروسي والسوري نظما، بهدف منع وقوع كارثة إنسانية في مخيم الركبان بمنطقة التنف جنوب البلاد ولإجلاء النازحين منه بشكل آمن وطوعي إلى أماكن إقامتهم، فتح ممر إنساني دائم ونقطة تفتيش متنقلة جليب التي وجهت إليها قافلات حافلات تم تشكيلها لهذا الغرض".
وشدد كوبتشيشين، بحسب القناة الروسية، على أن الحكومة السورية ضمنت أمن النازحين الذي يرغبون في الاستفادة من هذه الفرصة وطبقت نظاماً مسهلاً لإعادة وثائقهم.
وأضاف مدير مركز حميميم: "على الرغم من ذلك، إلا أن خروج النازحين من مخيم الركبان لا يزال معقدا، حيث يمنع الجانب الأمريكي الحافلات لإجلاء النازحين ويرفض ضمان أمن تحركات القافلات الإنسانية في داخل المنطقة حول قاعدتها في التنف والتي يبلغ نصف قطرها 55 كيلومترا".
وأطلقت وزارة الدفاع الروسية في 12 فبراير (شباط) الماضي مبادرة مشتركة مع الحكومة السورية لإنشاء مراكز إيواء مؤقت للنازحين من مخيم الركبان الواقع على الحدود بين سوريا والأردن في إطار جهود نقلهم من المنطقة.
وتمنع تشكيلات المسلحين الموجودة هناك والمدعومة من الولايات المتحدة مغادرة النازحين للمخيم الذي يعيش كارثة إنسانية، بحسب الوزارة الروسية.
مواضيع: