وأوضحت الوزارة في بلاغ على فيس بوك: "تُعلن وزارة الصحّة بأسف شديد أنّه تمّ تسجيل 11 حالة وفاة بين الولدان المقيمين بمركز التوليد وطبّ الرضيع بالرابطة (من أكبر مستشفيات العاصمة) خلال يومي 7 و8 مارس 2019".
وأوضح متحدّث باسم الوزارة، أنّه تمّ فتح تحقيق داخلي للتثبّت من توافر الشروط الصحّية في قسم التوليد وطريقة إدارة صيدليّته.
وأضاف بلاغ الوزارة أنّه تمّ اتّخاذ "التدابير والإجراءات اللازمة، خاصّة منها الوقائيّة والعلاجيّة، لتجنّب حدوث وفيّات أخرى، ولمواساة عائلات الضحايا ومتابعة الوضع الصحّي لباقي المقيمين بالمركز بصفة دقيقة لمزيد من التحكم في الوضع".
وزار وزير الصحّة المكان السبت.
وتحدّث أولياء قدموا إلى القسم لمعرفة ما إذا كان مواليدهم ضمن الضحايا، عن وفاة الرُضع بسبب استخدام مصل منتهي الصلاحية، وفق ما أفاد مصوّر وكالة فرانس برس.
وقال متحدّث باسم النيابة إنّه تمّ أيضاً فتح تحقيق قضائي.
من جهتها، دعت الجمعيّة التونسيّة لأطبّاء الأطفال "السُلطات إلى إلقاء الضوء" على ملابسات الحادثة، مذكّرةً بـ"الظروف الصعبة التي يعمل الأطبّاء في ظلّها".
ودعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة السبت إلى استقالة وزير الصحّة.
وتدهور وضع القطاع الصحّي العمومي التونسي الذي كان أحد مفاخر البلد، بسبب مشاكل إدارة وتمويل أدّت إلى تراجعه بشكل عام، مع نقص متواتر في توفر الأدوية في الآونة الأخيرة.
مواضيع: