وبعد قرار المحكمة بإخلاء سبيلها عانقت ستي عائشة(26 عاماً) شريكتها في الاتهام الفيتنامية دوان ثي هونغ البالغة من العمر 30 عاماً، وانخرطت في البكاء.
ووجهت للمرأتين تهمة قتل كيم جونغ نام بمادة في.إكس السائلة، وهي سلاح كيماوي محظور، في مطار كوالالمبور في فبراير 2017.
وكانت هناك شكوك منذ بداية هذه القضية بأن كيم جونغ نام، كان ضحية مؤامرة رتبها عملاء كوريون شماليون غادروا ماليزيا خلال ساعات من الجريمة، وأن المرأتين لم تكونا سوى بيادق في عملية اغتيال سياسي.
وكانت ستي عائشة تعمل مدلكة في كوالالمبور، في حين وصفت دوان نفسها بأنها تعمل في مجال الترفيه.
وقال جوي سون سينج: "ما زلنا نعتقد أنها لم تكن سوى كبش فداء.
"ما زلت أعتقد أن كوريا الشمالية لها علاقة ما بهذا الأمر".
وكانت محاكمة ستي عائشة قد علقت في ديسمبر، بعد خلاف بين محاميها وممثلي الادعاء بشأن إمكانية الاطلاع على أقوال سبعة شهود.
وقال ممثلو الادعاء للمحكمة إن تعليمات صدرت لهم بسحب الاتهام الموجه لستي عائشة. ولم يعط سبباً للطلب الذي تقدم به الادعاء.
وبمجرد أن أخلت المحكمة سبيلها توجهت ستي عائشة إلى مصعد، وشوهدت وهي يتم اصطحابها إلى سيارة تابعة للسفارة الإندونيسية كانت في انتظارها خارج المحكمة.
مواضيع: