ويثير حادث سقوط طائرة "بوينغ 737-8 ماكس" التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، تساؤلات لكشف الغموض حول أسبابه، خاصة أن الحادث هي الثانية من نوعها لهذا الطراز خلال أقل من 5 أشهر.
ولقي 157 شخصا مصرعهم إثر تحطم طائرة إثيوبية، صباح اليوم الأحد، بعد إقلاعها بست دقائق من مطار أديس أبابا، في طريقها إلى مطار نيروبي.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية تحطم طائراتها من طراز "بوينغ 737- 800". وذكرت في بيان صادر صباح يوم الأحد: "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت) [جنوب شرق أديس أبابا]".
ولفتت الشركة إلى أن الضحايا ينتمون لأكثر من 30 جنسية، بينهم 3 من حاملي جوازات سفر الأمم المتحدة.
يذكر أن آخر أبرز حادثة شهدها هذا الطراز من الطائرات كان في 25 كانون الثاني/ يناير لعام 2010، حيث تحطمت الطائرة في البحر الأبيض المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت، وهي متجهة إلى مطار أديس أبابا، ما أسفر عن مقتل 90 شخصا كانوا على متنها أغلبهم إثيوبيين ولبنانيين".
مواضيع: