تنمية القطاع
وبهذه المناسبة، قال سعادة حسن بن محمد بن علي اللواتي، مستشار وزير التراث والثقافة لشؤون التراث : “ستساهم هذه الاتفاقية في تنمية القطاع السياحي في السلطنة، عبر تحفيز القطاع ليكون رافداً مهماً للاقتصاد الوطني. وإنطلاقاً من مكانة قلعة نزوى كمعلم حضاري وسياحي مشرق، يمثل التعاون مع شركة عُمران خطوة داعمة لإدارة وتسويق وصيانة المواقع التاريخية والثقافية في جميع أرجاء السلطنة، لإثراء تجربة الزوار عبر الاحتفاء بالموروث الثقافي وفق اعلى معايير الجودة”.
تنويع إقتصادي
من جانبه، قال سعادة محمد بن عبدالله المحروقي، عضو مجلس إدارة شركة عُمران : “في إطار جهود السلطنة للتنويع الإقتصادي، تلعب عٌمران دوراً إستراتيجياً في صناعة وجهات وتجارب سياحية متنوعة، تسهم في دفع عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد. ويفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لواحد من أبرز الكنوز التاريخية في البلاد، بما يؤكد الجهود المبذولة لترويج ما تزخر به السلطنة بصورة مبتكرة”.
وأضاف “المحروقي” : “إن إثراء المواقع التاريخية مثل قلعة نزوى سيساهم في تقديم تجربة فريدة من نوعها في المنطقة.”
إستثمارات ناجحة
في هذا السياق قال بيتر والكينوسكي، الرئيس التنفيذي لشركة عُمران: “تمهد هذه الخطوة المعلن عنها اليوم الطريق أمام تحقيق إستثمارات ناجحة عبر توظيف المواقع التاريخية التي تزخر بها سلطنة عمان، بما يساهم في تعزيز السياحة الثقافية في البلاد. وبلا شك فإن الاتفاقية تتواكب مع اهدافنا في عمران من خلال صون الطبيعة والثقافة والمجتمعات المحلية إلى جانب تحقيق فوائد اقتصادية للسلطنة.”
وأضاف: “إن إيجاد المزيد من فرص العمل هو هدف متأصل في جميع مشاريعنا، ونؤكد إلتزامنا العميق بدعم القطاع الخاص والشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة. وبناء على ذلك فإن الشركة ستقوم بإعطاء الفرصة لإحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة لتولي المهام التشغيلية لقلعة نزوى بما يتماشى مع جهود عُمران لتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعاون الوثيق معها لتنمية القطاع السياحي الواعد بالسلطنة .”
تجدر الإشارة إلى ان قلعة نزوى التي تقع في محافظة الداخلية والتي تطل على سلسلة جبال الحجر، قد بناها الإمام سلطان بن سيف اليعربي في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، ما يجعلها واحدة من اهم الأماكن االتاريخية والأثرية في سلطنة عمان. ويوجد بالقرب من مبنى القلعة سوق نزوى التقليدي الذي يشتهر بكونه مقصداً مشهوراً للسياح والزوار ومكاناً غنياً بالصناعات الحرفية المميزة.
مواضيع: وزارةالتراث،#خبرة،#