وتطرق الاجتماع إلى الخطوات القادمة الهادفة لتطوير هذه الآلية بالمجالات التجارية بين طهران والاتحاد الأوروبي ودول العالم.
وعقد الاجتماع بحضور ممثلي وزارة الخارجية الإيرانية وموفد من البنك المركزي ووزارة الصناعة والتعدين والتجارة ووزارة النفط ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الزراعة ووزارة الصحة والتعليم الطبي، وزارة الطرق والتنمية العمرانية، وزارة الطاقة، ومديرية الموانئ والمنظمة البحرية في إيران، وشركة إيران للشحن البحري والجوي، وأطراف سياسية واقتصادية اوروبية، ومدير "اينستكس" بير فيشر.
وحددت إيران في هذا الاجتماع توقعاتها بشكل تفصيلي في جميع المجالات، للجانب الأوروبي.
كما بحث الجانبان الطرق الفنية لحل المشاكل الناجمة عن العقوبات الأمريكية في هذا المجال.
وأعلنت السفارة الفرنسية في طهران، أمس الاثنين، عن زيارة يقوم بها مدير إينستكس إلى العاصمة الإيرانية.
وأطلقت آلية "انستكس" في نهاية كانون الثاني/ يناير من العام الجاري من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتتيح هذه الآلية لإيران الاستمرار في بيع النفط وتوريد منتجات أخرى أو خدمات ضرورية لاقتصادها بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أيار/ مايو ا2018، انسحاب واشنطن من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي وإعادته فرض عقوبات على طهران كانت معلقة نتيجة التوصل للاتفاق.
مواضيع: