ويعد المؤتمر الذي بدأ الثلاثاء، وتشارك الأمم المتحدة في استضافته، السابع من نوعه.
ويشارك في المؤتمر وفود من نحو 85 دولة إلى جانب جماعات مجتمع مدني ومنظمات غير حكومية.
وكانت الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، حققت خلال العام الماضي مكاسب فيما يتعلق باستعادة السيطرة على أراض في البلاد من أيدي المعارضة ومسلحي تنظيم داعش، حيث استعادت السيطرة على مناطق واسعة في جنوب ووسط وشمال سوريا.
ولكن مع استمرار العنف في أنحاء كثيرة من سوريا، فإن حالة من عدم اليقين تخيم على مصير 5.6 مليون شخص فروا من البلاد، ويعد عدد المدنيين النازحين داخل سوريا أعلى من ذلك.
وبشكل عام، يحتاج أكثر من 11.7 مليون شخص إلى المساعدة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك، الأربعاء: "بدون ضخ أموال بشكل كبير وفوري فإنه من المحتمل أن تتوقف بنود توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى وخدمات الحماية المنقذة للحياة".
ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في الأزمة السورية، مدفوعاً جزئياً برغبة في منع اللاجئين من طلب الحماية في أوروبا.
مواضيع: