مكتب عمان للمؤتمرات يعمل على تطوير بيئة مميزة في عالم صناعة المؤتمرات والفعاليات الدولية

  02 اكتوبر 2017    قرأ 797
مكتب عمان للمؤتمرات يعمل على تطوير بيئة مميزة في عالم صناعة المؤتمرات والفعاليات الدولية
أنشأته “السياحة” ويستهدف السوق الأوروبي والخليجي والهندي
خالد الزدجالي: سياحة الحوافز والمؤتمرات من أهم القطاعات السياحية من حيث العائد الاقتصادي
كتب ـ سامح أمين:
يعد مكتب عمان للمؤتمرات بوزارة السياحة إحدى مخرجات استراتيجية السياحة العمانية ويهدف إلى تطوير بيئة مميزة في عالم صناعة المؤتمرات والفعاليات وتشجع منظميها على وضع السلطنة كخيار أول بحلول 2020 إضافة إلى فتح آفاق واسعة للمؤسسات والشركات والجهات العمانية للاستفادة اقتصاديا وعلميا من هذه الفعاليات.
وقال خالد بن الوليد الزدجالي مدير مكتب عمان للمؤتمرات إن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي كانت سببا في إنشاء المكتب ومنها السمعة العالمية للسلطنة كبلد آمن وكدولة مؤسسات وقانون إضافة إلى أن سياحة الفعاليات والمؤتمرات من أهم القطاعات السياحية من حيث العائد الاقتصادي، ومن هذه العوامل أيضا النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي، إلى جانب استكمال مشروعات البنية الأساسية وخاصة تلك المرتبطة بقطاع السفر والسياحة مثل مركز عمان للمؤتمرات وتسارع العمل في مطار مسقط الدولي بالاضافة الى البنية الأساسية من شبكة الطرق بالسلطنة إلى جانب الناقل الوطني للسلطنة الطيران العماني والذي تصل رحلاته إلى العديد من المحطات المستهدفة.
وأوضح خالد الزدجالي أن من مهام مكتب عمان للمؤتمرات بوزارة السياحة الترويج والتعريف بالسلطنة والعمل على تطوير وزيادة حصة السلطنة في استقطاب اكبر عدد من الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة وخاصة في مجال الطب والتنسيق بين الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى ذات العلاقة مثل شرطة عمان السلطانية والطيران العماني والشركة العمانية لإدارة المطارات للعمل على تسهيل الإجراءات والنظم والتشريعات التي تساهم في تدفق وتطور سياحة المؤتمرات والفعاليات، إضافة إلى تحديد ودراسة المؤتمرات والفعاليات العالمية والتنسيق مع مركز عمان للمؤتمرات من أجل وضع الخطط والبرامج التي سوف تساهم في وضع السلطنة ضمن الدول التي تستقطب سياحة الحوافز والمؤتمرات والعمل والتنسيق مع كل من الطيران العماني والقطاع الخاص (الفنادق ـ الشركات السياحية) على الترويج لأهم الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي سيتم تنظيمها في السلطنة لجذب اكبر عدد ممكن من المشاركين والسياح، ووضع الحزم السياحية للاستفادة القصوى في القيمة المضافة للاقتصاد والعمل على إعداد وتوفير المواد الترويجية والتعريفية عن السلطنة المتعلقة بهذا الجانب بهوية تسويقية موحدة والعمل على إنشاء قنوات اتصال وتكوين علاقات مباشرة، والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية بهذا القطاع من جانب وكذلك الجهات المختصة في تنظيم المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات والشركات السياحية من جانب آخر، ودراسة تقييم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني عند تنظيم وإقامة هذه الفعاليات والمؤتمرات بالاضافة إلى تمثيل السلطنة في عضوية الاتحادات والمنظمات الدولية العاملة والمتخصصة في هذا القطاع والتي سوف تساهم وبلا شك في زيادة نسبة استقطاب السلطنة للفعاليات والمؤتمرات العالمية.
وأوضح أن من أهداف المكتب أيضا العمل على تطوير هذا القطاع من خلال عقد لقاءات توعوية لتوضيح أهمية هذا القطاع للسلطنة والعائد المتوقع منه، إضافة إلى عقد لقاءات مع الجهات الحكومية والخاصة لبيان أهمية سياحة الحوافز والمؤتمرات وكيفية الاستفادة من هذا النوع من السياحة، الى جانب تنظيم حلقات عمل مع مختلف الجهات تم خلالها استعرض كيفية استقطاب المؤتمرات العالمية.
وعن جهود مكتب عمان للمؤتمرات الخارجية قال خالد الزدجالي إن الجهود الخارجية التي يقوم بها المكتب تشمل عدة جوانب منها الترويج والتعريف بالسلطنة خاصة في جانب سياحة المؤتمرات والحوافز موضحا ان سياحة الحوافز تعنى بما تقدمه المؤسسات والشركات التي لديها فروع في دول عدة سواء لموظفيها أو زبائنها أو أن تقوم الشركات بعقد اجتماع لها فتقوم باختيار وجهة معينة لهذا الاجتماع، فالمكتب يسعى بالتعاون مع مؤسسات محلية لاستقطاب مثل هذا النوع من السياحة، كما أن الترويج الخارجي يكون من عدة نواح منها الزيارات التعريفية للجمعيات او المؤسسات التي يمكن ان تقيم فعالياتها في السلطنة حيث نقوم بالالتقاء معهم ونوضح لهم ما يمكن ان نقدمه وما يميز السلطنة عن بقية الأماكن الأخرى، إضافة إلى القيام بزيارة الى المكاتب التي تقوم بتنظيم الفعاليات خارجيا واقتراح السلطنة كوجهة لإقامة الفعاليات المختلفة، إلى جانب القيام بتقديم ملفات مشتركة بالتعاون مع مركز عمان للمؤتمرات والجمعيات المحلية لاستقطاب المؤتمرات والفعاليات، كما يقوم المكتب بعمل زيارات تعريفية للكثير من شركات سياحة الحوافز والمؤتمرات وكذلك الجمعيات العالمية، وفي هذا الإطار قام المكتب خلال شهر سبتمبر الماضي بعمل زيارات إلى كل من لندن وامستردام والهند تم خلالها عقد لقاءات مع الشركات والجمعيات المستهدفة لتنظيم فعالياتها في السلطنة.
وأشار إلى أن مكتب عمان للمؤتمرات يستهدف عددا من الأسواق لاستقطاب سياح الحوافز والمؤتمرات من هذه الاسواق السوق الاوروبي والسوق الخليجي والسوق الهندي موضحا أن ما يميز السوق الخليجي والهندي قرب المسافة، أما السوق الأوروبي فتأتي أهميته من أنه منبع سياحة الحوافز والمؤتمرات، مشيرا الى أن الشريحة المستهدفة من هذا النوع من السياحة تختلف عن النوع الآخر من السياحة فسياحة الحوافز والمؤسسات تستهدف المؤسسات وليس الأفراد.
وفي هذا الإطار كان معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة قال في تصريح سابق إن عام 2019 سيشهد استضافة مؤتمر دولي حول الطب يشارك فيه أكثر من 3000 مشارك ويعد من أكبر المؤتمرات، كما سيتم في العام 2020 تنظيم المؤتمرين الدوليين في مجال الطب، مضيفا أن السلطنة تنافس حاليًا من أجل تنظيم 8 مؤتمرات عالمية في مجالات الطاقة وتحلية المياه والرياضة سيحضرها ما يقرب من 2500 مشارك، مبينا أن المشاركين في هذه المؤتمرات هم من سيتحملون تكاليف مشاركتهم ولا تتحمل حكومة السلطنة أي تكاليف جراء هذه المشاركات، معتبرًا أن مثل هذه المؤتمرات هي فرصة لتواجد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مواضيع: مكتب،#صناعة،#  


الأخبار الأخيرة