واحتجّ عشرات المحامين والقضاة اليوم الخميس، أمام المجلس الدستوري، تعبيراً عن رفضهم لما جاءت به القرارات الأخيرة لبوتفليقة، واعتبر المحتجون أن تأجيل الانتخابات غير قانوني.
ومن جهتهم خرج ذوو الاحتياجات الخاصة، في أول وقفة احتجاجية لهم، للتعبير عن الرفض الجذري لما وصفوه بـ"تمديد العهدة الرابعة وفرضها على الشعب"، ورفع ذوو الاحتياجات الخاصة، عدداً من الشعارات المنددة بما وصفوه بـ "سياسة الهروب إلى الأمام"، مطالبين النّظام في بلادهم بـ"الرحيل".
ويتوقع المراقبون أن يكتسح المتظاهرون غداً الجمعة شوارع العاصمة في مظاهرات ربما تكون الأكبر منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر، بعد إعلان بوتفليقة اللجوء لتأجيل الانتخابات الذي اعتبره مختصون في الدستور، غير قانوني.
وتنتهي رسمياً، العهدة الرئاسية الرابعة لبوتفليقة في 28 أبريل(نيسان) المقبل، ويرى البعض أن بعد هذا التاريخ يعتبر منصب الرئيس شاغراً على أساس بطلان تأجيل الانتخابات في غياب القرائن الكافية لاتخاذ مثل هذا القرار.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
