واتهم المشتبه فيه، وهو أحد أربعة أشخاص ألقي القبض عليهم بعد الهجوم، بالقتل والضلوع في المذبحة التي أسفرت عن إصابة 48 شخصا من بينهم أطفال.
وأدى المشتبه فيه بتنفيذ الهجوم، بملابس الحبس البيضاء وأصفاد في يديه وساقيه، إشارة تخص جماعات تفوق العرق الأبيض، بينما يرافقه شرطيان داخل محكمة مدينة كرايست تشيرش.
وقعت الأحداث مساء الجمعة بمسجدين في وسط المدينة، الكبرى في الجزيرة الجنوبية من البلاد، وبالتزامن مع صلاة الجمعة.
ولقى 41 ضحية حتفهم جراء إطلاق النار بمسجد النور، بينما قتل سبعة آخرون في مسجد لينوود، بينما لفظت ضحية أخرى أنفاسها الأخيرة بأحد المستشفيات.
ووصفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا ارديرن، الهجوم على المسجدين بـ"هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أن المتهم كانت بحوزته بندقيتين نصف آليتين وبندقيتين من نوع (شوزن) مرخصتين، متعهدة بتغيير قوانين حيازة الأسلحة في البلاد.
وأوضحت ارديرن "لم يلفت المتهم بالقتل انتباه أجهزة الاستخبارات، ولا الشرطة، بسبب تطرفه"، مضيفة أنه لم يكن لديه أي سوابق جنائية.
مواضيع: