في سياق متصل أعلنت السلطات بلاس فيغاس، حالة الطوارئ في مقاطعة "كلارك" التي شهدت الحادث.
وبحسب عدد من وسائل الإعلام المحلية، فإن والد منفذ الهجوم، بنيامين هوسكين بادوك كان من بين أبرز المطلوبين المدرجين على قوائم مكتب التحقيقات الفدرالي، خلال النصف الثاني من القرن الماضي.
ونشرت صحف أمريكية، وثيقة صادرة عن مكتب التحقيقات، مؤرخة في 18 مارس/آذار 1969، تؤكد فيها أن بادوك الأب مطلوب للعدالة كونه لص مصارف، وسيارات ومصنف "خطر جدا ومسلح"، و"مريض نفسي".
وما زالت التحقيقات سارية لمعرفة دوافع بادوك الإبن لارتكاب حادث الأمس.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات الأمريكية، وصول أعداد القتلى إلى 58، والجرحى إلى 515.
ومن شرفة غرفته في الطابق 32 من فندق "مانديلا باي" في لاس فيغاس، أطلق بادوك النار على تجمّع لنحو 22 ألف مواطن تقريبًا خلال احتفال موسيقي.
وفيما اعتبرت الشرطة الأمريكية أن الحادث ليس "عملًا إرهابيًا"، أعلن تنظيم داعش، في بيان منسوب لوكالة أعماق، جناحه الإعلامي، مسؤوليته عن العملية.
وقال البيان إن "جنديًا تابعًا للخلافة (من عناصره) نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف (الذي تقوده واشنطن)، بعد اعتناقه الإسلام مؤخرًا".
مواضيع: لاس-فيغاس