وأكد سموه أن النشاط البدني أمر متاح للجميع لا يحتاج في أحيان كثيرة إلى تجهيزات خاصة.. وقال: «ممارسة الرياضة لا يمكن أن تُعد شكلاً من أشكال الرفاهية أو درباً من دروب الترفيه، ولكنها باتت مطلباً مهماً من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتفادي أمراض العصر الناجم أغلبها عن الخمول والابتعاد عن النشاط، خاصة أن هناك من الرياضات ما لا يتطلب إمكانات مادية عالية أو ملاعب ومنصات رياضية متخصصة، ومن أبسط الأمثلة لتلك الرياضات المشي والعدو اللذين يمكن للجميع ممارستهما في الأوقات كافة ومختلف الأماكن، لاسيما أن دبي أتاحت مضامير مخصصة للمشي والعدو في العديد من مناطق الإمارة، ومن المهم توافر العزيمة على الحركة، وجعلها التزام يومي، إذ لا تنحصر إيجابيات الحركة والنشاط على المستوى الصحي، ولكنها تنسحب أيضاً على قدرة الإنسان على الإنتاج والعمل والإبداع في مجال عمله». ودعا سموه الهيئات والمؤسسات الحكومية كافة ليكونوا جزءاً من المبادرة في دورتها الأولى، والأخذ بزمام المبادرة للمشاركة في التحدي، كما وجّه سموه مؤسسات القطاع الخاص للمشاركة من خلال دعم موظفيهم، ومنحهم الوقت لممارسة الأنشطة الرياضية خلال فترة التحدي الممتدة من 20 أكتوبر الجاري وحتى 18 نوفمبر.
وتعد مبادرة «تحدي دبي للياقة» الحدث الأول من نوعه على الإطلاق لما يتضمنه من أنشطة متعددة على مستوى المدينة، وتضم جميع أشكال الأنشطة البدنية الرياضية، من المشي والرياضات الجماعية وأنظمة اللياقة البدنية المكثفة إلى التجديف على الألواح وقوفاً، وتمارين الآيروبيك وكرة القدم، واليوغا وقيادة الدراجات الهوائية وغيرها الكثير، ما يجعل شهر اللياقة البدنية مليئاً بالنشاط ومحفزاً على الصعيد الشخصي، وحافلاً بالتفاعل الاجتماعي والنشاطات الممتعة للجميع من كافة الفئات العمرية والقدرات ومستويات اللياقة البدنية، كما سيحظى المشاركون بفرصة لتجربة طرق جديدة وممتعة لتحسين مستويات اللياقة البدنية واختبار مجموعة متنوعة من برامج الأنشطة الرياضية المتاحة في جميع أنحاء المدينة والتي قد لم يحظوا بتجربتها من قبل.
مواضيع: حمدانبنمحمد،#صحي،#