وقال أحد رؤساء نقابات قطاع التعليم بوعلام عمورة، للصحافيين إن "النقابات لن تجري مناقشات مع هذا النظام لأنها تنتمي للشعب، والشعب قال لا للنظام".
وتعهد بدوي بتشكيل حكومة شاملة من التكنوقراط في بلد يهيمن عليه قدماء المحاربين، الذي شاركوا في حرب الاستقلال عن فرنسا بين 1954 و 1962، فضلاً عن العسكريين ورجال الأعمال.
وقال رؤساء نقابات إنهم رفضوا الدخول في حوار عندما تواصل معهم، ورفض الجزائريون الذين يتظاهرون منذ أكثر من 3 أسابيع، مبادرات بوتفليقة الذي تراجع عن الترشح لفترة جديدة بعد 20 عاماً في السلطة، ولم يتنح الرئيس المعتل الصحة عن منصبه، وقال إنه سيبقى في الحكم حتى إقرار دستور جديد، ما يعني عملياً تمديد ولايته الرابعة، وبقائه في السلطة لبعض الوقت.
مواضيع: