أسعد بن طارق يدشن كتاب “الأبعاد المتجاورة في فكر السلطان قابوس ” في عشرة فصول من ثلاثة أبواب

  03 اكتوبر 2017    قرأ 935
أسعد بن طارق يدشن كتاب “الأبعاد المتجاورة في فكر السلطان قابوس ” في عشرة فصول من ثلاثة أبواب
“أغوتني عمان بالجمال الحضاري والأناقة الحاضرة، فلبثت فيها أغلى وأعز سنوات العمر، وسكنتني حتى دثرتني فتصوفت فيها حتى مقام الحلول والاتحاد، وكان التجلي في جبل الشوق وشجرة الحوار، فمكثت في أجوائها أحلق، وفي روابيها أصهل، ومن ينابيعها أنهل، وأكتب وأكتب..” بهذه الكلمات يسرد الكاتب الدكتور مجدي العفيفي تفاصيل حكاية كتابه الجديد “الأبعاد المتجاورة في فكر السلطان قابوس.. النص والخطاب والرسالة” والذي دشّن مساء أمس في النادي الدبلوماسي تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون العلاقات والتعاون الدولي بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وكبار المدعوين …
في بداية الحفل دشّن صاحب السمو راعي المناسبة الكتاب بالضغط على الزر الإلكتروني المخصص لذلك تلاه تقديم العرض المرئي الذي يشرح تفاصيل الكتاب وعناوينه وفصوله ، الكتاب الصادر عن دار المعارف المصرية جاء في 592 صفحة من القطع الكبير يدور الباب الأول فيه حول نواة التحولات المركزية، فكان البحث عن الجذور والبدايات عبر ثلاثة فصول هي “طبقات الخطاب” و”الانبثاقة الأولى” و”القواسم المشتركة” . أما الباب الثاني فتشكل من ثمانية فصول تبحث في تشكيلات الخطاب ودوائره السياسية وفيها “الإرادة الإنسانية والإرادة السياسية” ، والاجتماعية وفيها الثابت والمتحول والمتشابه ، والثقافية وفيها تجليات القوة الناعمة ، والدينية وفيها تقاطعات التجديد والتنوير ، والإعلامية “رسول سلام ورسالة صدق”.
وينفرد الباب الثالث عبر فصليه، بالبحث في جماليات لغة الأعماق البعيدة في الخطاب السلطاني.. وهي لغة حالة لا لغة إحالة، ومن ثم يبين الآليات التي تتحكم في الخطاب.. وأثر الرؤية التي تنتظم الخطاب عبر تشكيلاته.. والأدوات التي شكلت هذه الرؤية بكل أبعادها وتجلياتها..ومدى تمكن الخطاب من استثمار بلاغته السياسية للوصول باستراتيجيته الإقناعية والتأثيرية، وكيف جمع بين التصنيفات المتعارضة، وجعل الثنائيات متكاملة، وأبقى الأبعاد متجاورة.

مواضيع: سلطان،#فصول،#  


الأخبار الأخيرة