"الشاباك" يفجر مفاجأة: محتويات هاتف إيهود باراك أصبحت بحوزة الإيرانيين

  18 ‏مارس 2019    قرأ 430
"الشاباك" يفجر مفاجأة: محتويات هاتف إيهود باراك أصبحت بحوزة الإيرانيين

يبدو أن قضية الاختراق الإلكتروني في إسرائيل من قبل "جهات أجنبية" والتي كشفت عنها الصحافة الإسرائيلية لا تزال مستمرة.

 

وكانت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، قد كشفت صباح أول من أمس السبت، عن أن إيران حققت نجاحات كبيرة في اختراق هواتف عدد من المسؤولين الإسرائيليين، على رأسهم رئيس هيئة الأركان السابق، زعيم حزب "أزرق أبيض"، الجنرال بيني غانتس، ووزير آخر بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت".

وأخيراً بثت القناة الإسرائيلية الثانية، أمس الأحد، تقريراً ضمن برنامج "عوفداه"، يقول إن مسؤولين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أبلغوا رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، أن إيران تمكنت أخيراً من الحصول على معلومات وملفات من جهازه المحمول.

وبحسب القناة الإسرائيلية اشترت إيران تلك المعلومات من جهات مجهولة نفذت عملية اختراق هاتفه، لكنها ليست معلومات محرجة أو أمنية.

وأبلغ جهاز الأمن الشاباك باراك أن هاتفه قد تم اختراقه — وكان هناك قلق من أن المعلومات التي كانت على هاتفه أصبحت بحوزة الإيرانيين.

وقال التقرير إنه، في شهر يوليو/ تموز الماضي، حضر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغامان اجتماعًا غير عادي في منزل رئيس الوزراء السابق ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، فيما ورد في وسائل الإعلام كاجتماع حول "القضية الأمنية لرئيس الوزراء السابق".

وكانت إحدى المشكلات الأمنية التي ناقشها الاثنان هي الاختراق الذي تم اكتشافه على حساب الهاتف المحمول لباراك. وحذره أرغامان في الاجتماع من وجود دلائل تشير إلى أن معلومات من حساب باراك وصلت إلى الإيرانيين.

ويقول مصدر تعرض للتفاصيل إنه من الواضح أن الإيرانيين ليسوا هم الذين اقتحموا الهاتف — لكنهم اشتروا المعلومات من متسللين الأجانب حققوا اختراقًا بالفعل.

وجاء ذلك بعد أيام من الضجة التي أثيرت في إسرائيل منذ الخميس الماضي، بعد الكشف عن تمكن الاستخبارات الإيرانية قبل أشهر من اختراق الهاتف المحمول لغانتس، وعلى ما يبدو لوزير آخر من المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، بما يؤكد صحة تحذيرات رئيس جهاز "الشاباك"، نداف أرجمان، من الحرب السايبرانية التي تشنها إيران ضد إسرائيل، وتحذيراته من خطر تدخل أطراف خارجية عبر السايبر بالانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وذكرت القناة السابعة العبرية، مساء أمس الأحد، أن إيران تعمدت التدخل في انتخابات البرلمان الإسرائيلي، بهدف إسقاط النظام في الداخل، والعمل على إزاحة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من الحكم في تل أبيب.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة