وتتوفر كميات مرتفعة من الدهون المشبعة في الجبنة، والتي تزيد من نسبة الكوليسترول السيئ المعروف باسم "أل دي أل،" إذ تُعتبر الجبنة من أكبر مصادر الدهون المشبعة في النظام الغذائي الأمريكي.
وتقترح بعض الأبحاث (المدعومة من مجلس الألبان الدانماركي) أن الجبنة كاملة الدسم، لا تؤثر بشكل سلبي على الكوليسترول السيئ، بناء على الدهون المشبعة، المتوفرة فيها.
وقال كبير العلماء في المجلس الوطني للألبان، غريغوري د.ميللر إن "السبب لذلك ليس واضحاً، ولكن الأمر قد يكون له علاقة بالعناصر الغذائية التي تحتويها الجبنة، مثل الكالسيوم والبروتين، والتي قد تعدّل طريقة امتصاص الجسم للدهون أو استقلابها."
وتحتوي بعض الأجبان على كميات عالية من الدهون أكثر من غيرها، وكلما زادت نسبة الدهون ارتفعت كمبة السعرات الحرارية. وعادة ما تحتوي الأجبان الطرية على نسبة أقل من الدهون مقارنة بغيرها من الأجبان مثل "البارميزان،" والجبنة السويسرية، وجبنة الشيدر.
ويُذكر، أن الجبنة الصلبة مثل الشيدر مفيدة للأسنان بسبب احتوائها على الكالسيوم ومعادن أخرى، بالإضافة إلى أن الجبنة الصلبة عادة ما تسيل اللعاب، ما يساعد على زيادة نسبة الحموضة في الفم، ومكافحة تسوس الأسنان.
لذا، لا تتردد بالتمتع بطعم الجبنة، شرط الحرص على عدم الإفراط بذلك.
مواضيع: جبنة،#فوائد،#