وطالب المحتجون برحيل السلطة فوراً، قائلين: "يجب سماع صوت الشعب لأنه فوق الدستور وفوق النظام الذي حان وقت رحيله".
وكان بوتفليقة وجه رسالة أمس الإثنين بمناسبة عيد النصر، قال فيها إن "الندوة الوطنية هي التي ستحسم الأمور الحساسة للبلاد، وستشهد حضور مختلف أطياف المجتمع".
واعتبر علي خلدون، أحد الطلبة المحتجين في ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة، أن "اللغة التي تخاطب بها السلطة الشعب، تجاهلية، لا تصب في صالح البلاد، وتنم عن نظام فاسد يحاول كسب الوقت على حساب المصلحة العامة"، في حين، دعت أميمة شعاري إلى "ثورة جديدة في البلاد، ليتكرس فعلاً الاحتفال بعيد النصر"، معتبرةً أن الجزائر لم تُنه معركتها بعد.
مواضيع: