وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مسؤول إعلامي، إن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي ما زالوا داخل منطقة صغيرة جدا على ضفة نهر الفرات ولم يستسلموا بعد.
وأضاف المسؤول "لا نعلم إن كانوا سيقاومون أم لا".
وذكر أن "الاشتباكات ما زالت مستمرة في الباغوز وتوجد مجموعة تحتجز بعض الأسر كدروع بشرية"، مشيرا إلى أن العملية لم تنته بعد.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، عبر "تويتر"، "قواتنا تسيطر على منطقة تمركز داعش في الباغوز، هذا ليس إعلان نصر، ولكن هناك تقدم كبير تحقق هناك".
وأضاف بالي "الاشتباكات مستمرة ضد مجموعة من إرهابيي داعش المحاصرين في منطقة صغيرة لكنهم لا يزالون يقاتلون".
وتعتبر الباغوز هي آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي شرقي سوريا. وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، تابعت عملياتها العسكرية ضد التنظيم في الباغوز، بمحافظة دير الزور، بعد أن توقفت لنحو شهر بهدف تحرير الأسرى وإخلاء آلاف المدنيين، وكذلك مقاتلي "قسد" الذي وقعوا أسرى في قبضة عناصر التنظيم الإرهابي.
وفي الثاني من مارس/ آذار الجاري، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" تقدمها كيلومترا واحدا باتجاه الباغوز، آخر جيب لتنظيم "داعش" في سوريا، وهي المسافة التي كانت تفصل بين مقاتلي "قسد" ومنطقة تمركز عناصر التنظيم.
وتعاني سوريا، منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذان تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
مواضيع: