نائب أمريكي يُقاضي "تويتر" ويطالبها بـ250 مليون دولار لتعويضه

  20 ‏مارس 2019    قرأ 756
نائب أمريكي يُقاضي "تويتر" ويطالبها بـ250 مليون دولار لتعويضه

رفع نائب جمهوري أمس الثلاثاء، دعوى قضائية ضد موقع تويتر زاعماً أن المنصة الشهيرة على شبكة الإنترنت تمارس التمييز ضد المحافظين، باخفاء تغريداتهم أو السماح بمحتوى "مسيء وكريه وتشهيري" يتناوله شخصياً.

كما اتهم الرئيس الأمريكي لاحقاً تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي بالتمييز ضد المحافظين.

وقدم النائب الجمهوري الحليف لترامب ديفن نونيس، الشكوى في إحدى محاكم فيرجينيا، قبل أن تذيع قناة "فوكس"، النبأ.

ويطالب نونيس بـ250 مليون دولار، تعويضاً عن الضرر.

ويدعي نونيس أن تويتر "يمنع في الخفاء" تغريدات المحافظين، ويقلل من مشاهداتها، كما أنه لم يحظر حسابات ساخرة تتناوله مثل "أم ديفن نونيس" و"بقرة ديفن نونيس" واتهمته بإعاقة تحقيقات متعلقة بالرئيس.

ويتهم ترامب تويتر بالتمييز ضد المحافظين رغم أنه شخصياً يملك 59 مليون متابع على الموقع.

ورفض موقع تويتر التعليق على الدعوى، لكنه نفى بشدة في الماضي ادعاءات تحيز منصته سياسياً.

ويؤكد محللون قانونيون أن منصات على شبكة الإنترنت مثل تويتر غير مسؤولة عن المحتوى الذي يضعه طرف ثالث، لكن دعوى نونيس تتهم تويتر بالإهمال والامتناع عن تطبيق شروط الخدمة.


وقالت الدعوى إن "تويتر يسمح بذلك لأنه يملك أجندة ودوافع سياسية".

وتضمنت العديد من التغريدات التي تحمل اهانات للنائب، منها واحدة من حساب "أم ديفن نونيس" تقول: "هل تحاول إعاقة تحقيق فدرالي مجدداً؟ عليك أن تحضر في هذه اللحظة إلى المنزل أو سأمنعك من لعب "ماينكرافت" لعبة الفيديو.

واتهمت تغريدات أخرى النائب بأن له "أصدقاء من المنادين بسيادة العرق الأبيض"، وتوزيع "دعاية عنصرية مقلقة ومسببة للإثارة".

ونونيس الذي يمثل مقاطعة في ولاية كاليفورنيا شغل سابقاً رئاسة لجنة الاستخبارات بمجلس النواب واتُهم بإعاقة التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية.

وقال ترامب الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البرازيلي غاير بولسونارو: "يبدو الأمر أنهم إذا كانوا محافظين، أو كانوا جمهوريين، في جماعة معينة، فسيكون هناك تمييز. أرى ذلك على تويتر وفيس بوك".

وأثار ترامب القضية عبر إعادة نشر تغريدة حول دعوى نونيس وتكرار ادعاءاته عن التحيز من قبل شركات الإنترنت.

وقال في تغريدته: "فيس بوك وغوغل وتويتر، ناهيك عن وسائل الإعلام الفاسدة، تقف بشدة إلى جانب الديمقراطيين اليساريين المتطرفين. لكن لا تخافوا، سننتصر على أي حال، كما فعلنا سابقاً".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة