وقال توكاييف الذي نُصب رئيساً انتقالياً للبلاد "اقترح تغيير اسم العاصمة استانا تكريماً لأول رئيس" وتسميتها "نور سلطان".
وأعلن نزارباييف استقالته بشكل مفاجىء الثلاثاء بعد توليه السلطة على مدى 30 عاماً تقريباً، ما اثار صدمة في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، والغنية بالموارد الطبيعية، لكنها تواجه تذمراً اجتماعياً متزايداً.
واثر ذلك تولى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي قاسم غومارت توكاييف، وهو الثاني في ترتيب السلطة، الرئاسة للفترة المتبقية من ولاية نزارباييف.
وستنظم انتخابات رئاسية في مارس (آذار) 2020.
وقال نزارباييف، في خطاب متلفز الثلاثاء: "اتخذت قرار التخلي عن الولاية الرئاسية، وستكون هذه السنة السنة الثلاثين لوصولي الى منصب رئيس الدولة".
إلا أنه سيبقى مع ذلك ممسكاً بسلطات واسعة بعد استقالته، بفضل قانون أقر في مايو(آيار) 2018 يمنح وضعاً دستورياً للمجلس الأمني الذي كانت توصياته حتى الآن استشارية، ويتيح لنزارباييف ترؤس هذا المجلس حتى وفاته.
وسيبقى أيضاً رئيساً للحزب الحاكم نور اوتان.
من جهتها عبرت الولايات المتحدة عن ثقتها الثلاثاء في استمرار العلاقات متينة مع كازاخستان بعد الاستقالة المفاجئة لنزارباييف.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة تتطلع "لمواصلة العمل مع كازاخستان حول مختلف المواضيع".
واستقبل ترامب، نزارباييف العام الماضي في البيت الأبيض وتعهد بعلاقات اقتصادية وسياسية قوية مع كازاخستان الواقعة على حدود الصين وروسيا.
وحكم نزارباييف كازاخستان بيد من حديد طيلة 30 عاماً، وسيضمن له لقب "أب الأمة" الحصانة القضائية ودوراً نافذاً، عند شغور مركز الرئاسة.
وتسلم نزارباييف الحكم في 1989 عندما كانت بلاده جمهورية سوفياتية، بصفته سكرتيراً أولاً للحزب الشيوعي، واحتفظ بالسلطة بعد استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في 1991.
مواضيع: