وأعلن المرصد أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه يمينيٌّ متطرف يغذي بشكل أو بآخر مشاعر الكراهية والتطرف لدى الجماعات المتطرفة في البلدان الإسلامية مثل داعش وأخواتها، ويعطي لعقولها المريضة مبرراً في المزيد من العنف وتنفيذ عمليات إرهابية موسعة ضد المصالح الغربية.
وأكد المرصد أنه في أعقاب الهجوم الإرهابي سعت منصات الجماعات المتطرفة إلى وصف المجزرة بأنها جزء من الحملة الصليبية العالمية المزعومة ضد الإسلام والمسلمين، وأن بعض هذه المنصات دعت صراحةً إلى شنِّ هجمات انتقامية في الغرب، لا سيما ضد المسيحيين.
وأوضح تقرير المرصد أن تنظيم داعش يعدُّ من أكثر التنظيمات الإرهابية التي سعت إلى استثمار الحدث الإرهابي واستغلاله لصالحه، حيث تلقَّف التنظيم الهجوم وسعى إلى استغلاله في التحريض على القتل.
وأضاف المرصد أنه فور وقوع الحادث، تم رصد تكثيف هائل من عناصر التنظيم لبث رسائل التحريض على العنف والانتقام.
مواضيع: