فرئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل "سيبلغان الزائر بأنهما يؤيدان الحزب، وأن سلاحه المشكو منه أميركياً لا يزال لبنان بحاجة إليه، إلى حين تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية التي تحتلها إسرائيل، ولا يستعمله الحزب في الداخل".
وأضاف الدبلوماسي الأميركي: "سيحاول بومبيو إقناع عون وباسيل بالعدول عن التأييد المطلق للحزب، بسبب ترسانته العسكرية التي تهدد لبنان والأمن الإقليمي".
وتابع الدبلوماسي الأميركي: "إن بومبيو الذي كان المدير السابق للمخابرات الأميركية، مدرك أن محاولته لن تنجح على الأغلب؛ لكنه مضطر إلى أن يبلغ ذلك إلى رئيس الجمهورية، وأن بلاده تتخذ مزيداً من الإجراءات لإحكام الحصار على إيران، التي تعتبر واشنطن أنها تنشر الفوضى عبر تنظيمات تقف طهران وراء تأسيسها وتمويلها وتسليحها، في كل من لبنان وسوريا واليمن".
كما أن المسؤول الأميركي سيثير مع الرئيس سعد الحريري موقفه من الحزب وسلاحه الذي يرفضه الحريري؛ لكنه مضطر إلى أن يتعاطى مع وزرائه من أجل توفير استمرار عمل الحكومة، وأنه قبل بهم في الحكومة التي شكّلها؛ لأن لدى الحزب شريحة شعبية كبيرة من الناخبين، كما أن له نواباً في البرلمان.
وسيشرح المسؤولون الذين سيلتقيهم بومبيو، أن سلاح الحزب هو إقليمي، وأن أي زعيم لبناني ولو كان خصماً للحزب، سيرفض أي مواجهة عسكرية معه لتسليم سلاحه إلى الدولة، ووفق قيادة الحزب، فإن جلاء إسرائيل مما تبقى من أراضٍ جنوبية تحتلها، هو الشرط الوحيد لإنهاء وجوده.
وقال مصدر لبناني شارك في تحضير ملف محادثات بومبيو في بيروت، لـ"الشرق الأوسط": "من المتوقع أن يحمل بومبيو مخرجاً، للمباشرة في حل الخلاف بين لبنانوإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية، انطلاقاً من خط هوف". وأضاف أن بومبيو سيعرب أمام المسؤولين عن ارتياح بلاده لقدرة الأجهزة الأمنية اللبنانية على مكافحة الإرهاب، بمنع حصول أي عمليات من تفجير سيارات أو اغتيالات. إضافة إلى عمليات التصدي لها وقمعها، وفك شبكات توصف بالنائمة.
لقراءة المقال كاملاًاضغط هنا
مواضيع: