وقال زيهوفر أمس الخميس في برلين إن "المجرمين، وربما أحياناً مدبرو هجمات الإرهاب، لا يستخدمون فحسب تكنولوجيا مثل الهواتف كما كانوا يفعلون في الماضي، بل يستخدمون أدوات التكنولوجيا الحديثة".
وقال: "نحتاج إلى القدرة لمجاراة ذلك أيضاً كسلطات أمن".
كانت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قد ذكرت الأسبوع الماضي أن جهاز الأمن الداخلي الألماني "فيرفاسونس شوتس" بصدد الحصول على ترخيص من أجل القيام بعملية "بحث على الإنترنت" لأجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية وأجهزة أخرى، وكذلك ترخيص لاختراق برامج الرسائل من أجل مراقبة المحادثات للمتطرفين المشتبه بهم.
ويصف المعارضون اقتراحات وزارة الداخلية بأنها انتهاك جسيم لخصوصية المواطنين الألمان.
وشدد زيهوفر على أن الاقتراحات مجرد مسودة وأن الآراء المؤيدة أو المعارضة لها لا يزال يتم الإنصات إليها، مشيراً إلى أن أفضل وسائل المراقبة من جانب الدولة لا تزال هي الأخرى محل دراسة.
مواضيع: