وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أقال كومي في 2017 في خطوة مفاجئة تسببت بسلسلة من الأحداث التي أدت إلى تكليف مولر التحقيق حول ما إذا كانت روسيا قد تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وفي تواطؤ محتمل لحملة ترامب.
وكتب كومي "ليس لدي فكرة حول ما إذا كان المحقق الخاص سيستنتج بإن السيد ترامب تواطأ عن علم مع الروس فيما يتعلق بانتخابات 2016 أو ما إذا كان عرقل العدالة بنية فاسدة".
وأضاف: "كما أنني لا أكترث. يهمني فقط أن يتم إنجاز العمل بشكل جيد وتام".
وذكرت وسائل إعلام قبل أسابيع إن "نتائج تحقيق مولر باتت وشيكة". وتتعلق إحدى عناصر التحقيق بما إذا كانت إقالة ترامب لكومي ترقى إلى عرقلة العدالة.
ومنذ إقالته بات كومي منتقداً صريحاً لترامب، ومنها نشر كتاب العام الماضي يفصل فيه علاقته المتوترة مع الرئيس.
لكن في مقالته الخميس، لم ينضم إلى دعوات العديد من منتقدي ترامب لإطلاق إجراءات إقالة بحق الرئيس، معتبر أن من شأن ذلك تعميق الانقسامات السياسية في مجتمع أمريكي مشرذم أساساً.
وكتب كومي: "على الرغم من اعتقادي بأن السيد ترامب غير مؤهل أخلاقياً ليكون رئيساً للولايات المتحدة، لست بصدد تشجيع السيد مولر ليظهر بأنه مجرم".
وأضاف: "كما أنني لا أشجع السيد مولر على تبرئة الرئيس".
وتابع: "إني أشجع على الإظهار للعالم وربما أكثر ما يكون للرئيس ومشجعيه، أن الولايات المتحدة لديها نظام قضائي يعمل".
مواضيع: