جاء ذلك خلال افتتاح معرض الملك توت عنخ آمونفي محطته الثانية تحت عنوان "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون" والمقام بالعاصمة الفرنسية باريس.
يضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، من بينها تماثيل الاوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال ألكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.
ويفتتح المعرض أبوابه للجمهور يوم السبت الموافق 23 مارس، حيث من المقرر أن يستمر حتى منتصف شهر سبتمبر.
ويتزامن المعرض مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف في القرن العشرين المتمثل في مقبرة الملك توت عنخ أمون التي اكتشفت عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر بالبر الغربي بمدينة الأقصر.
وأشار وزير الآثار المصرية إلى أن فرنسا مازالت مستمرة في دورها الداعم للآثار المصرية حيث يعمل بمصر حوالي أربعون بعثة أثرية فرنسية في مجال الحفائر و الترميم. كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والأثرية في البلدين خلال "عام مصر فرنسا" من بينها معرض الفرعون الصغير والذي جاء ضيفا على بلد النور عام 1967.
ويحتل المجال الأثري المكانة الأعمق في قلوب الفرنسيين حيث حظت الحضارة المصرية القديمةباهتمام الفرنسيين خلال القرنين الماضيين منذ قيام عالم الاثار الفرنسي جون فرنسوا شامبليون بفك رموزها.
مواضيع: