وحمل المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها عبارات مثل" أراد تقسيمنا لكنه جعلنا أقوى"، و"أهلاً بالمسلمين ولا للعنصريين".
وسار المشاركون في صمت في الغالب أو رددوا بصوت خفيض ترنيمة للسلام.
وقالت مانيا بتلر وهي واحدة من الطلاب المنظمين للمسيرة وعمرها 16 عاماً" نشعر كما لو أن الكراهية تؤدي إلى ظلام حالك في أوقات كهذه والحب هو أقوى دواء لخروج المدينة من هذا الظلام".
وفي الوقت الذي انتشرت فيه الشرطة المسلحة في الموقع، أعيد اليوم السبت فتح مسجد النور الذي قتل فيه متعصب للجنس الأبيض أكثر من 40 شخصاً. وقالت الشرطة إنها أعادت أيضاً فتح مسجد لينوود القريب.
وقال عاصف شيخ للصحفيين أمام مسجد النور: "إنه المكان الذي نصلي فيه ونجتمع فيه وسنعود إليه".
وأضاف أنه كان موجوداً في يوم الهجوم الذي لقي فيه اثنان من زملائه في السكن حتفهما. وأغلب ضحايا أسوأ حادث إطلاق نار عشوائي في تاريخ نيوزيلندا مهاجرون أو لاجئون من دول مثل باكستان والهند وماليزيا وإندونيسيا وتركيا والصومال وأفغانستان وبنغلادش.
وشددت السلطات إجراءات الأمن خلال مسيرة اليوم السبت، حيث انتشر عشرات من أفراد الشرطة المسلحة وتوقفت حافلات على جانبي الطرق عبر شوارع المدينة لإغلاقها من أجل المسيرة.
مواضيع: