وفي الوقت الذي أشار فيه إلى قرب الإعلان الرسمي عن ذلك، أكد العفيسي أن عائدات المعابر الحدودية ستكون لخدمة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، من إعادة إعمار وصيانة البنية التحتية المتضررة بفعل الحرب.
ولفت لـ” عدم وجود ضغوط تركية على الفصائل لتسريع عملية التسليم”، نافيا ما تحدثت عنه وسائل إعلام في هذا الصدد.
وأضاف أن “قوى الثورة تدرك تماما أن تسليم المعابر للحكومة السورية المؤقتة يصب في صالح الجميع”.
من جانبه، شكك الصحفي المختص بالشأن التركي عبو الحسو، بجدية الفصائل في تسليم إدارة معبر باب السلامة إلى الحكومة المؤقتة.
وقال الحسو في حديث مع “عربي21”: “بعيدا عن الشكوك لا شك بأن هذه الخطوة في حال تمت، هي خطوة إيجابية، قد تحقق إيرادات مالية للحكومة، تسمح لها بتقديم الخدمات للأهالي في المناطق المحررة بريف حلب، أو ما يسمى بمنطقة درع الفرات”.
وأوضح بأن من شأن تسلّم الحكومة المؤقتة للمعابر الحدودية، مأسسة العمل فيها، من خلال توظيف الخبرات، وكذلك من شأنه أن يحد من تدخل العسكر في الشؤون المدنية، كما قال.
واستطرد الحسو قائلا: “لم تقدم الفصائل التي تسيطر على المعابر كشوفا مالية توضح حجم الإيرادات المالية، ولم نشاهد الشفافية التي هي مطلب ثوري بالأساس”، وفق قوله.
يشار إلى أنه، توجد على الشريط الحدودي التركي السوري الموازي لمنطقة “درع الفرات” ثلاثة معابر حدودية، وهي معبر باب السلامة وجرابلس والراعي” الذي لم يعلن عن افتتاحه بعد بشكل رسمي.
مواضيع: جبهة،#معابر،#