وتبدأ المقالة بـ: "أي شخص كان على بعد 50 ميلا من مركز الانفجار أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، كانت أقوى بثلاث مرات من القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما".
ومع ذلك، على عكس الولايات المتحدة، لم يختبر الاتحاد السوفيتي أسلحته على المدن، كما هو معروف، أسقطت "ملكة القنابل" على موقع التجارب النووية "سوخوي نوس" (أرخبيل نوفايا زميليا).
ووكلت المهمة إلى الرائد أندريه دورنوفتسوف، وكان قائد قاذفة تو —95 "الدب"، بالكاد تحتوي على ذخيرة "الأحجام الضخمة".
كان طولها 26 قدما (حوالي 8 أمتار) ، وقطرها حوالي 7 أقدام (أكثر من مترين). ورافقت "الدب" طائرة تو —16 "بارسوك".
لقد ألقت قنبلة بمظلة لإبطاء سقوطها، ما أعطى الطائرة فرصة "للهروب" من مركز الانفجار، استغرق سقوطها ثلاث دقائق من ارتفاع 4000 متر.
ووصف المقال العواقب: "حطمت موجة الصدمة النوافذ على مسافة تزيد عن 500 ميل (800 كيلومتر)، رأى الشهود وميضا عبر غطاء سحابي كثيف يبعد أكثر من 600 ميل عن موقع الانفجار وانتشرت سحابة عيش الغراب في الستراتوسفير".
ونقلت المجلة كلمات المؤرخ في المعهد التكنولوجي، ستيفينز أليكس ويلرستين: "يحب الأمريكيون ذكر هذا كمثال على مدى جنون الروس في الحرب الباردة، ويبدو أن الروس فخورون بهذا".
في الوقت نفسه، أشارت الولايات المتحدة إلى أن ملكة القنابل كانت واحدة من أكثر الأسلحة النووية "النظيفة"، تصميمها يقلل من التلوث الإشعاعي للبيئة.
مواضيع: