وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي الشهر الماضي بتوفير 920 مليون دولار، مؤكدة أن نقص الأموال سيؤثر بشكل سلبي على لاجئي الروهينجا، بحسب ما أوضحه ممثل المفوضية في الدول العربية وفي مجلس التعاون الخليجي، خالد خليفة في مؤتمر صحفي في دكا.
وقال "لم نحصل حتى الآن سوى على 14% من هذا المبلغ وهي نسبة صغيرة جداً، العام الماضي تم تمويل الخطة بنسبة 64% (من المساعدات المطلوبة) حتى نهاية العام".
ووصل مبعوث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى بنغلاديش الخميس الماضي مع وفد من المسؤولين من قطر والكويت والسعودية والإمارات فضلاً عن أعضاء من الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وأشار خليفة إلى أن هذه المساعدات ستوجه إلى أكثر من 738 ألف من أقلية الروهينجا المسلمة الفارين إلى بنغلاديش منذ أغسطس(آب) 2017، ولأكثر من 200 ألف كانوا يتواجدون قبل ذلك في تلك الدولة، موضحاً أنهم من أكثر الشعوب عوزاً في العالم.
يذكر أن نزوح الروهينجا بدأ في أغسطس(آب) 2017 حين شنت مجموعة متمردين ينتمون لهذه الأقلية سلسلة هجمات على مواقع حكومية في ولاية الراخين غربي ميانمار، مما تسبب في رد عنيف من الجيش ضد هذه الأقلية.
ووصف تقرير للأمم المتحدة في أغسطس(آب) الماضي عملية الجيش في الراخين بأنها "إبادة" ووجد مؤشرات على حدوث جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
مواضيع: