ويقول الخبراء إن القبر كان موجودًا في السابق أمام المعبد، الذي تقول الحسابات التاريخية، إنه كان استراحة ملوك الأزتك، بما في ذلك الإمبراطور "آزيت أهويتزوتل"، وكان أهويتزوتل، الذي حكم بين عامي 1486 و1502 ميلادي، واحدًا من أعظم جنرالات الأميركيتين قديمًا، وفقًا للسجلات التاريخية.
وفي حال تأكد أن الموقع كان مدفنًا ملكيًا، فسيصبح أول علامة تاريخية لم يعثر على مثيل لها بعد، على الرغم من عقود من الحفريات، ويُشير العلماء إلى أن هذه القرابين وضعها كهنة الأزتك منذ أكثر من خمسة قرون في منصة دائرية، خلال طقوس أقاموها عقب قرار أعظم إمبراطور في الحضارة المكسيكية القديمة، لاسترضاء الآلهة.
وأوضح كبير علماء الآثار، ليوناردو لوبيز لوغان، لوكالة "رويترز"، أن مواصلة البحث والتنقيب في الموقع، ستنتج المزيد من الآثار الغنية التي تعود إلى أعظم أباطرة الأزتك، الذي ظل مفقودًا منذ عقود.
مواضيع: