وشركة سابك هي أكبر شركة مواد كيميائية في الشرق الأوسط، وتهدف أرامكو من الاستحواذ عليها لتصبح "واحدة من أكبر منتجي المواد الخام المستخدمة في صناعة البلاستيك".
وكان وزير الطاقة، خالد الفالح، أكد في يناير/كانون الثاني الماضي، أن أرامكو قد تتخلف عن سداد مدفوعات الاستحواذ على سابك، ما يتيح مرونة في كيفية تمويل أكبر صفقة في تاريخ المملكة.
يذكر أن الأسهم المتبقية، والمتداولة في "سابك" والبالغة 30% ليست جزءاً من الصفقة، إذ أعلنت أرامكو السعودية عدم نيتها الاستحواذ على هذه الحصة المتبقية. فيما يخضع استكمال الصفقة لشروط إغلاق معينة، بما في ذلك الموافقات التنظيمية.
واشترت شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، حصة نستبها 70 في المئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الثروة السيادي للمملكة مقابل 69.1 مليار دولار.
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" أن الصفقة تأتي بعد شهور من المفاوضات بين أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وبلغت قيمة الصفقة 259.125 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 69.1 مليار دولار أمريكي، وبسعر يعادل 123.39 ريال للسهم الواحد.
مواضيع: