وقالت زاخاروفا للصحفيين، اليوم الخميس 28 مارس / آذار: "نرى سلسلة ثابتة من الإجراءات، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع، وفرض عقوبات على القطاعات المالية والنفط وتعدين الذهب".
وتابعت: "تعمل أمريكا على انقسام المجتمع والقوات المسلحة، وتحاول إدخال المساعدات الإنسانية بالقوة، واستمرار التخريب أو الإجراءات، التي يمكن وصفها مباشرة بأنها تخريب ضد نظام الطاقة في البلاد".
وقالت زاخاروفا: "كل هذا هو استفزاز متعمد لإثارة الفوضى، بهدف انهيار الدولة، وستكون نتيجته أن لا يكون هناك فائز في هذا الموقف". وأضافت: "هل تفهمون هذا في واشنطن".
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير / كانون الثاني، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها مادورو.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
مواضيع: