وقال مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إنه أجرى تحقيق على مدار سنة بشأن خداع نظام تحديد المواقع، وأنهى البحث في شهر نوفمبر من 2018.
وأظهرت النتائج أن روسيا قامت بإرباك نظام "جي بي إس"، إلى جانب أنظمة الإبحار العالمية المعروفة اختصارا بـ"GNSS".
واعتمد التقرير على البيانات التي تعلنها الأقمار الصناعية لعامة الناس، وكشف أن التكتيك جرى استخدامه في كل من روسيا وأوكرانيا وسوريا، تزامنا مع تحركات الرئيس بوتن.
ويرجح التقرير أن يكون الهدف من هذه التكتيكات هو تفادي وصول طائرات الدرون المدنية غير المرخصة، إلى المنطقة التي يحل بها الرئيس الروسي.
وإلى جانب حماية الرئيس الروسي من أي هجوم محتمل بطائرات الدرون، تستخدم روسيا التقنية لأجل حماية عدد من مسؤوليها الكبار.
وتم اللجوء إلى هذه الحيل لأجل تحصين منشآت روسية استراتيجية وذات حساسية عالية في العاصمة موسكو ومناطق قريبة من البحر الأسود.
وبحسب التقرير فإن عمليات الإرباك التي تحصل خلال زيارات بوتن قليلة، بالنظر إلى عدم سفر الرئيس بشكل دائم، أما حماية المواقع والمنشآت الثابتة فهي التي تسبب إزعاجا أكبر.
وأورد التقرير أن خداع الأقمار الصناعية لحماية هذه المنشآت يؤثر على عدد أكبر من المركبات، كما أنه يصل إلى نطاق أبعد.
وأشار التقرير إلى وقوع 10 آلاف حالة خداع لأنظمة تحديد المواقع في عشر مواقع، وأوضح أنها أثرت على 1311 من أنظمة الملاحية المدنية.
Skynews
مواضيع: