وقالت الشرطة التشيكية عبر تويتر: "يمكننا تأكيد أن شرطة الأجانب أوقفت أمس الأربعاء في مطار فاكلاف هافل ببراغ أجنبيين، استناداً إلى مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب في فيينا".
وأوقف الشخصان "بعد وصولهما إلى الجمهورية التشيكية"، وفقاً للنص، ووضعا قيد الاحتجاز الاحتياطي فيما دخلت براغ في أعقاب ذلك في تواصل مع السلطات النمساوية.
وعلى المحكمة البلدية في براغ أن تقرر في غضون الساعات الـ24 المقبلة مصير طلب الادعاء العام احتجاز الشخصين، وفق المتحدثة باسمها ماركيتا بوتشي.
وأوضحت بوتشي لفرانس برس أن "الطلب يهم عراقيين، رجل وامرأة".
وسيتعين على المحكمة بعد ذلك اتخاذ قرار بترحيلهما المحتمل إلى النمسا، في مهلة 60 يوماً.
ونقلت وسائل إعلام نمساوية في فيينا عن وزير الداخلية هربرت كيكل أن "مشتبهين بالإرهاب أوقفا في براغ، في تشيكيا، وكانا يشكلان خلية مشتركة" مع عراقي ثالث.
وأوقف الثالث الإثنين في فيينا، ويتهم بـ"اعتداءات إرهابية" لتخريبه خطوط للسكك الحديد الألمانية في أكتوبر(تشرين الأول) وديسمبر(كانون الأول) 2018.
ولم يؤد الحادثان على خطوط السكك الحديد الألمانية إلى سقوط ضحايا أو أضرار كبيرة، غير أن "خطأ تقنياً فقط ساهم في تجنب جرائم قتل متعمدة"، وفق بيان لمكتب الادعاء في فيينا.
وأوضح بيان الادعاء في ميونيخ وبرلين والشرطة البافارية، أن للمتهم "تعاطف ظاهر" مع داعش.
وعُثر إثر الحادثين على وثائق كُتب عليها بالعربية بالقرب من مواقع التخريب، وعلى راية لتنظيم داعش أيضاً فوق خط السكة الحديد المستهدف قرب برلين.
مواضيع: