وأوضح استطلاع، لمؤسسة "إيبسوس" لفائدة قناة "غلوبال نيوز" الكندية أن 40% من المستجوبين يقبلون إدارة ترودو، بينما تبلغ النسبة لترامب 43%.
وأفاد الاستطلاع أن حزب المحافظين المعارض في كندا سيفوز في انتخابات عامة، إذا أجريت اليوم الخميس بنسبة 40%، بينما يحل حزب ترودو الليبرالي في المركز الثاني بـ 30% من الأصوات.
وانهارت شعبية ترودو في الأسابيع الأخيرة بسبب فضيحة "اس ان سي لافالين" التي تتعلق بمحاولة تدخل سياسي محتمل لصالح أكبر شركة بناء في البلاد.
واندلعت الفضيحة في منتصف يناير(كانون الثاني) الماضي عندما أقال ترودو بشكل مفاجئ النائبة جودي ويلسون رايبولد من وزارة العدل والنيابة العامة لتعيينها وزيرة للمحاربين القدامى في منصب أقل في حكومته.
وكشفت صحيفة "غلوبال آند ميل" بعدها بأسبوعين أن ويلسون رايبولد تعرضت لضغوط من ترودو ومسؤولين آخرين في الحكومة لمساعدة شركة البناء على تفادي إجراءات جنائية.
ويُتهم مسئؤلو الشركة برشوة مسئولين في نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ومنهم أحد أبنائه للحصول على عقود.
واستقالت وزيرة ثانية في حكومة ترودو هي وزيرة الخزانة جين فيلبوت، تضامناً مع ويلسون رايبولد، ما فاقم الفضيحة.
وطالبت أحزاب المعارضة الشرطة بالتحقيق في التدخل السياسي المحتمل لصالح "اس ان سي لافالين".
مواضيع: