وحسب تقرير لقناة "الحرة" أظهرت الأرقام ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الباحثين عن العيش والعمل في نيوزيلندا منذ الهجوم الإرهابي، في 15 مارس (آذار).
وقال مساعد مدير دائرة الهجرة في نيوزيلندا بيتر إلمس، إن الدائرة تلقت أكثر من 4800 طلب هجرة في الأيام العشرة الأخيرة، بزيادة 33% مقارنةً مع الأيام العشرة التي سبقتها.
وارتفعت الطلبات بين 15 و24 مارس (آذار)، إلى من 6400 طلب.
وجاءت أكبر زيادة في الطلبات من الولايات المتحدة ثم بريطانيا، ثم جنوب إفريقيا.
وارتفع عدد الطلبات من الدول الإسلامية عقب الهجوم، خاصةً من باكستان، وماليزيا، وبنغلادش، والمغرب، وإندونيسيا، ومصر، وتركيا أيضاً.
وأكد إلمس أن جميع هذه الطلبات هي للهجرة من أجل الإقامة والعمل، وليست للسياحة.
ويُذكر أن نيوزيلندا شهدت هجوماً إرهابياً على مسجدين في كرايستشيرش، نفذه أسترالي عنصري، أودى بحياة 50 مُصلياً.
مواضيع: