وجاء في رسالة حداد التي اطلعت عليها فرانس برس "قررت مغادرة رئاسة منتدى رجال الأعمال ابتداءً من اليوم".
وأضاف "حرصت على الدوام على أن لا اتخذ أي مبادرة شخصية يمكن أن تعرض للخطر وحدة منظمتنا".
ويترأس حداد هذا المنتدى الذي يمثل أصحاب العمل في الجزائر منذ نوفمبر(تشرين الثاني)2014 وقد تحول أداة دعم سياسي لرئيس الدولة بعد ترشحه لولاية خامسة.
كما يُعتبر حداد من أبرز ممولي الحملة الانتخابية لبوتفليفة.
وبعد بداية التحركات ضده في فبراير (شباط) الماضي بدأت شبكة الدعم للرئيس تتفكك، وبات معزولاً في مواجهة تحرك شعبي يطالبه بالرحيل.
ويبدو أن مركز السلطة انتقل من رئاسة الجمهورية إلى قيادة الأركان، فمنذ يومين أصبحت صورة الفريق قايد صالح تتصدر الصفحة الأولى ليومية "المجاهد" الحكومية والتي عادة ما تلعب دور المتحدث باسم السلطة.
وبعد رئيس الأركان، جاء دور حزب التجمع الوطني الديموقراطي، للتخلي عن بوتفليقة بعد طلب استقالته الذي أطلقه أمينه العام أحمدّ أويحيى ورئيس الوزراء المقال قبل أسبوعين.
مواضيع: