العموم البريطاني يجري تصويتاً ثالثاً على "بريكست"

  29 ‏مارس 2019    قرأ 546
العموم البريطاني يجري تصويتاً ثالثاً على "بريكست"

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الجمعة، احتمال التعرض لهزيمة ثالثة في البرلمان البريطاني بشأن الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج المملكة المتحدة من التكتل.

ويجري مجلس العموم البريطاني تصويتاً ثالثاُ اليوم على اتفاق الخروج، بعد رفض الاتفاق في تصويتين سابقين.

يشار إلى أن اليوم، كان الموعد الأصلي لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قبل التأجيل الذي تمت الموافقة عليه الاسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه يبدو أن هناك فرصة ضئيلة لفوز ماي بالأغلبية، في ظل إصرار حزب العمال المعارض والحزب الديمقراطي الوحدي في إيرلندا الشمالية وبعض المتشككين في الاتحاد الأوروبي من داخل حزب ماي، المحافظين، بالتصويت ضد الاتفاق.

وكانت الحكومة البريطانية ذكرت إن التصويت الثالث سيغطي اتفاق انسحاب بريطانيا فقط، أو "تسوية الطلاق"، وليس الإعلان السياسي المنفصل بشأن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مستقبلا.
وكان جون مجلس العموم  بيركو رئيس حذر من أنه لن يسمح بإجراء تصويت ثالث على اقتراح بشان اتفاق بريكست، ما لم يكن مختلفا بشكل كبير عن مقترحين سابقين رفضهما المجلس.

لكنه أوضح أن مقترح الحكومة هذه المرة يختلف "جوهريا" عن سابقيه.

وقال حزب المعارضة الرئيسي، حزب العمال، إنه سيصوت ضد الاقتراح وسيعارض فصل الحكومة للوثيقتين.

وجاء في الاقتراح أن بريطانيا "تأمل في مغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق في أقرب وقت ممكن وأنها لا ترغب في فترة تمديد أطول" عن الموعد المتفق عليه في 22 (أيار) مايو إذا ما تمت الموافقة على اتفاق الانسحاب اليوم الجمعة.

ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على إرجاء "بريكست" حتى يوم 22 مايو(أيار) المقبل، بشرط موافقة البرلمان البريطاني على اتفاق الخروج هذا الأسبوع.

ووافق قادة أوروبا على تأجيل حتى 12 أبريل(نيسان) فقط في حال لم يوافق النواب البريطانيون على الاتفاق، وطالبوا لندن "بتوضيح طريق للمضي قدما قبل هذا الموعد".

وفي حال طالبت بريطانيا بتأجيل أطول للخروج، سيتعين عليها المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في الفترة من 23 وحتى26 مايو(أيار) المقبل.

وكانت رئيسة الوزراء ماي قالت خلال اجتماع لحزب المحافظين أمس الأول الأربعاء إنها ستتنحى عن منصبها حال الموافقة على اتفاق الخروج، في مسعى لحشد التأييد وراء الصفقة.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة