وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه لا تعليق حتى الآن، حول هذه التفاهمات.
وقال مسؤول فلسطيني شارك في اللقاءات مع الوفد المصري والتي انتهت فجراً، "أبلغنا الوفد الأمني المصري أن الاحتلال وعد بتخفيف إجراءاته ووافق على وقف إطلاق النار الحي على المتظاهرين".
وأضاف، "الفصائل وافقت على إبعاد الفعاليات الخشنة لمسافة 300 متر ووقف فعاليات الإرباك الليلي وتحويل المسار البحري من زيكيم (شمال غرب غزة) إلى مكان مناسب آخر".
وأشار بين تلك الأعمال إلى "البالونات الحارقة والمتفجرة والقنابل اليدوية والصوتية واقتحام وقص الأسلاك الشائكة وإشعال إطارات السيارات بجانب السياج الفاصل".
وبحسب مسؤول آخر فإن "ما تم الاتفاق عليه هو تطبيق تفاهمات 2014 للتهدئة التي أعقبت الحرب، ولكن طالبنا بوقف العدوان الإسرائيلي في السجون ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية وتلقينا تطمينات عبر الوفد المصري".
وأشار إلى أنه ستوجه دعوات للمنظمات الإنسانية والدولية والحقوقية "لمراقبة ورصد محاولات الاحتلال العدوانية وانتهاكاته وتجاوزاته المتوقعة والمقروءة من تهديداته بحشوداته خلال المسيرة المليونية السبت".
كما أبلغ الوفد المصري بموافقة إسرائيلية مبدئية "لإقامة منطقتين صناعيتين شرق مدينة غزة وغرب معبر بيت حانون (ايريز)" في شمال القطاع، و"إقامة مشفى لعلاج السرطان على نفقة بعض المؤسسات الدولية".
كذلك تقضي هذه التفاهمات غير الرسمية بإدخال إسرائيل ما بين 1100 إلى 1200 شاحنة بضائع يومياً لغزة وتجهيز المعبر لتصدير 120 شاحنة من القطاع للخارج".
مواضيع: