واختبأ المهاجمون، عبد الحميد أباعود وشكيب عكروه وحسناء آيت بو لحسن، في شقة جواد بن داود على مشارف باريس بعد أن قاموا مع مجموعة من المسلحين والانتحاريين الآخرين بقتل 130 شخصاً في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015.
كانت محكمة أخرى في باريس برأت بن داود في فبراير شباط العام الماضي وأرجعت ذلك إلى عدم كفاية الأدلة على أنه ساعد المهاجمين عن عمد.
لكن ممثلي الادعاء في باريس طعنوا على الحكم حينها.
والناجي الوحيد من المشتبه في تورطهم في الهجمات هو صلاح عبد السلام وهو في سجن فرنسي في انتظار محاكمة قد لا تبدأ حتى أواخر عام 2020.
مواضيع: