وجاء في بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أن "هذا اللقاء التاريخي سيساهم في إشاعة قيم الأخوة والسلم والتسامح بين الشعوب والأمم، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الديانات".
وتعد زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب، الأولى له إلى البلاد، وستكون أيضا أول زيارة يقوم بها بابا للفاتيكان إلى المملكة منذ عام 1985.
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس والملك محمد السادس معهدا أسسه العاهل المغربي في 2015 لتدريب الأئمة والدعاة من الرجال والنساء.
وقال الفاتيكان إن هذه ستكون أول مرة يزور فيها بابا للكنيسة الكاثوليكية مثل هذا المعهد الذي يرتاده طلاب من أفريقيا وأوروبا.
وسوف يتحدث اثنان من الأئمة المتدربين، أحدهما من أوروبا والآخر من أفريقيا، أمام البابا والملك عن تجربتهما.
وفي رسالة مصورة إلى الشعب المغربي قال البابا إنه يقوم بالزيارة "كحاج للسلام والأخوة في عالم ما أحوجه لهذه القيم". وأضاف أن على كل منالمسيحيين والمسلمين أن يحترموا تنوع الآخر ويساعدوا بعضهم.
وسوف يشارك نحو نصف الكاثوليك في البلاد، البالغ عددهم قرابة 23 ألف شخص، في قداس في استاد يوم الأحد.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة البابا فرانسيس إلى الإمارات في فبراير، حيث وقع مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك".
مواضيع: