وأعلنت بروناي أنها ستبدأ تطبيق الحدود الإسلامية اعتبارا من الثالث من أبريل/ نيسان 2019 ومنها حد الرجم أو الجلد لمن تثبت إدانته في جرائم مثل الزنا أو الاغتصاب.
وكتب كلوني في مقال رأي نشره موقع "ديدلاين" المعني بأخبار هوليوود "في كل مرة نمكث فيها في أي من تلك الفنادق التسعة أو نعقد اجتماعات فيها أو نتناول الطعام، يذهب المال مباشرة إلى جيوب أناس قرروا رجم مواطنيهم أو جلدهم لأنهم مثليون أو متهمون بالزنا".
وتملك شركة بروناي للاستثمار تسعة فنادق في الولايات المتحدة وأوروبا منها فندق بيفرلي هيلز ودورشستر في لندن وبلازا أتينيه في باريس.
ولم ترد شركة بروناي للاستثمار أو مكتب رئيس وزراء بروناي على طلبات بالبريد الإلكتروني للتعقيب، بحسب "رويترز".
وكلوني ناشط سياسي إلى جانب كونه أحد أهم نجوم هوليوود ومن الحائزين على الأوسكار، وقال إنه نزل هو نفسه في كثير من هذه الفنادق "لأني لم أقم بما ينبغي عمله ولم أعرف الجهة التي تملكها".
وأقر الممثل الشهير بأن أي حملة من هذا النوع "لن يكون لها تأثير يذكر في تغيير هذه القوانين" على الأرجح.
لكنه أضاف "يمكنكم التشهير بالبنوك والمؤسسات ورجال الأعمال الذين يتعاملون مع هذه الفنادق واختاروا أن يغضوا الطرف".
وحظيت دعوة كلوني بدعم المخرج دستن لانس بلاك والمغنيين الأمريكيين روفس وينرايت وبليندا كارلايل تحت وسمBoycottBrunei# على موقع تويتر.
وهاجم سياسيون في بريطانيا وأوروبا ومنظمة العفو الدولية وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان في آسيا خطط بروناي وعبروا لها عن مخاوفهم.
مواضيع: