وكشف موقع إلكتروني أمريكي مؤخرا عن قلق الولايات المتحدة من سلاح صاروخي تقوم الصين بصنعه، معتبرة أن الصين بصدد استنساخ الصاروخ الروسي البعيد المدى المعروف باسم Club-K.
وتكمن خطورة هذا الصاروخ، وفق الخبير الأمريكي ريك فيشير، في إمكانية وضعه داخل حاوية السلع التي تحملها السفن التجارية، أي أن إدخال هذه الصواريخ إلى الموانئ الأمريكية أمر ممكن وسهل، وهو ما يمنح الصين وروسيا وشركاءهما إمكانيات جديدة للاعتداء على الولايات المتحدة وحلفائها بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة، بحسب الخبير.
ويمكن بواسطة سلاح كهذا، وفق الخبير الأمريكي، تخريب إلكترونيات الغواصات الأمريكية التي تحوي 50 في المائة من الترسانة النووية الاستراتيجية الأمريكية بينما لا تدرك واشنطن على مَن ترد في حال تلقت ضربة بهذا السلاح، إذ يمكن أن يكون سلاح كهذا في حوزة روسيا والصين ودول أخرى.
مواضيع: