ألق العنف في جنوب شرق تركيا بظلاله على الانتخابات البلدية التي انطلقت صباح اليوم الأحد في البلاد، وخلف قتيلين من أعضاء حزب صغير، بعد جدال بين جماعات متنافسة.
وقال متحدث باسم حزب السعادة الإسلامي، بحسب ما ذكره موقع "أحوال" التركي، إن عضوين بالحزب، وهما مسؤول في مركز للاقتراع ومراقب للانتخابات، قُتلا بالرصاص في إقليم ملطية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات قبضت على شخص، وزادت التشديدات الأمنية.
والقاتل المزعوم، الذي أراد التصويت علناً بدل استخدام ركن الاقتراع، هو ابن شقيق مرشح لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي ديار بكر ذت الغالبية الكردية، ذكر مصدر طبي أن شخصين أصيبا، وأحدهما في حالة حرجة بعد تعرضهما للطعن في شجار بين مرشحين.
واتخذت الحكومة إجراءات أمنية مكثفة ونشرت 553 ألفا من أفراد الشرطة وقوات الأمن لتأمين الانتخابات.
وتُعتبر انتخابات الإدارات المحلية الـ 19 من نوعها منذ تأسيس الجمهورية في 1930، والأولى التي تشهدها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في يونيو (حزيران) 2018، والتحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
مواضيع: