كاراباج

كان بنيامين بوغوصيان ، نائب رئيس جامعة البحوث الوطنية الأرمنية والمدير التنفيذي لجمعية العلوم السياسية ، من بين الخبراء والعلماء المدعوين من العديد من البلدان.مع الأخذ في الاعتبار عدم دعوة خبراء من أذربيجان للمشاركة في الندوة ، حضر هذا الحدث لطيف غانديلوف ، سفير أذربيجان في بيلاروسيا والسكرتير الثاني للسفارة جيهون محمدوف.

وأشار نائب وزير الخارجية البيلاروسي أوليغ كرافشينكو إلى أن بيلاروسيا تعتبر السيادة واحدة من أعلى القيم ككل دولة مستقلة.

حاول بنيامين بوغوصيان الكشف عن جوهر قضاياه الوطنية دون ذكر اسمي أذربيجان وتركيا خلال كلمته،ذكر آراء معادية لأذربيجان ومعاداة تركيا.وأشار خلال كلمته الى انه لأرمينيا علاقات تاريخية مع روسيا ، قائلاً إن روسيا قد "حررت" أراضي جنوب أرمينيا من الإمبراطورية الايرانية وإن سكان أرمينيا المسيحيين ، الذين تعرضوا لضغط المسلمين ، تم إنقاذهم.قال إن روسيا تقود حاليا نظام إنتاج ونقل الطاقة في أرمينيا ، ومجال الهواتف المحمولة والسكك الحديدية.وقال إن القاعدة العسكرية ونظام الدفاع الجوي الروسي في أرمينيا أمر ضروري لأمن البلاد.وااف أن أرمينيا أقامت أيضًا علاقات مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا والناتو،لكنها لا تستطيع قبول المشاريع التي يمكن أن تضر علاقاتها مع روسيا.

وأشار السفير جانديلوف بدوره إلى أنه على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديه فكرة للتحدث في هذا الحدث ، فإن "الحقائق التاريخية" الجديدة للجانب الأرميني أرغمته على التعليق.قال السفير إنه سمع للمرة الأولى الواقعة عن كون أراضي إيران هي جنوب أرمينيا.وأعرب السفير عن أسفه لأن الممثلين الإيرانيين لم يشاركوا في الحدث وقال إن بإمكانهم تقديم الرد اللازم على هذه القضية.قال السفير إن جمهورية أذربيجان الديمقراطية التى تمت التاسيس في 28 مايو 1918، كان أول جمهورية ديمقراطية في الشرق وكانت مساحتها تبلغ 114 ألف متر مربع،أعادت جمهورية أذربيجان استقلالها عام 1991 ،وكانت بقيت مساحتها 86،600 كيلومتر مربع ، ولكن أرمينيا احتلت 20٪ من اراضيها.بعد إنشاء الاتحاد السوفياتي ، أُعطيت يريفان وزنجزور ،أراضي أذربيجان الى الأرمن، لإقامة دولة.أكد السفير أن مساحة سبع مناطق حول ناغورنو كاراباخ ، التي تحتلها أرمينيا ، هي أكبر من ناغورنو كاراباخ. على الرغم من اعتماد الأمم المتحدة 4 قرارات بشأن الأراضي المحتلة بأذربيجان وطلبها عن الإخلاء غير المشروط للأراضي المحتلة ، فإن أرمينيا تتجاهل هذه الشروط حتى الآن.

وقال السفير إنه لا يوجد أذربيجاني في منطقة ناغورنو كاراباخ وتم التنفيذ التطهير العرقي من قبل الأرمن.وكمثال أساسي على سياسة التطهير العرقي هذه التي اتبعتها أرمينيا ، في 26 فبراير 1992 ، ارتكبت إبادة جماعية ضد سكان خوجالي البالغ عددهم 12000 نسمة.

وشدد السفير على أهمية دعوة ممثلي أذربيجان وجورجيا لحضور القمة إذا تم دعوة ممثل أرمينيا من جنوب القوقاز لحضور هذا الحدث.

مواضيع: